للمسجد الاقصى مكانه خاصه حيث هو احد المساجد الكبيره والمهمه في العالم الاسلامي، وهو ايضا اهم الجوامع التي بنيت في فلسطين، حيث يرتبط مباشره بكل من البيت الحرام بمكه ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينه، اذ هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين واليه تشد الرحال .فضائل كثيره للمسجد الاقصى عند المسلمين في جميع اقطارهم.
بني المسجد في نمطه الحالي سنة 705م بعصر عبد الملك بن مروان ،اشرف على تنفيذ العمل فيه الوليد بن عبد الملك، وكان بناؤه بعد قبة الصخره التي بنيت عام 72هجري. عرف العصر الاموي بعصر الازدهار حيث امتدت الدوله الاسلاميه في حينه من شواطئ البحر الاسود وحتى افريقيا. هذه الدوله بنت كثيرا من المباني المهمه ذات الطابع التذكاري، يلي المسجد الاقصى من واقع النمط المعماري المسجد الاموي بدمشق.
كان لدى خلفاء بني أميه هدف ديني تمثل بابراز مكانة القدس واهميتها من واقع انها جمعت بين معجزتين زمنيتين غيرتا واقع هذه الآمه من أمه كانت خاضعه بقطبي العالم وهما الفرس والروم. معجزة الاسراء والمعراج هما القاعده التي ارساها عبد الملك في القدس حيث بنى قبة الصخره كي تكون شاهدة على معجزة المعراج، وبنى المسجد الاقصى لانه قاعدة لمعجزة الاسراء، من واقع الاية الكريمه التي نزلت في مقدمة سورة الاسراء.